نداء الحق

 

///

حسبنا الله ونعم الوكيل في كل مفتر ظالم


بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 5 سبتمبر 2023

متلازمة الإجهاد المزمن{المرض المزمن في الطفولة }

 

 قال الدكتور عبد الغفار سليمان البنداري محقق كتاب السنن الكبري للحافظ النسائي الطبعة الاولي الاصلية

دكتور عبد الغفار سليمان البنداري

 

 متلازمة الإجهاد المزمن

{المرض المزمن في الطفولة }

يشير "المرض المزمن في مرحلة الطفولة" إلى الظروف في مرضى الأطفال الذين عادة ما تكون ممتدة في المدة لا تحل من تلقاء نفسها، وترتبط بضعف أو إعاقة المدة المطلوبة للمرض الذي يجب تعريفه بأنه مزمن أكبر من 12 شهرا، ولكن هذا يمكن أن يختلف، وبعض المنظمات تحددها عن طريق قيود الوظيفة بدلا من طول الوقت بغض النظر عن المدة الدقيقة للمدة، فإن هذه الأنواع من الظروف مختلفة عن الحادة، أو قصيرة الأجل.

الأمراض التي تحل أو يمكن علاجها. هناك العديد من التعاريف لأي تهم حالة مزمنة، ومع ذلك، فإن الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة سيؤديون عادة إلى واحد على الأقل مما يلي: الحد من الوظائف بالنسبة لعمرهم، تشوه، الاعتماد على التقنيات الطبية أو الأدوية، زيادة الاهتمام الطبي، والحاجة إلى الترتيبات التعليمية المعدلة.هناك العديد من الأمراض المختلفة التي تؤثر على الأطفال الذين لديهم دورة طويلة ويمكن أن تؤدي إلى إعاقة أو انخفاض قيمة الربو، فقر الدم من الجلد، وأمراض القلب الخلقية، والسمنة، والظروف العصبية، والصرع.بسبب التحسينات في الصحة العامة والبنية التحتية للصحة، انخفضت وفيات الرضع والطفل وخاصة من الأسباب المعدية في معظم مناطق العالم. لذلك، يعيش الأطفال لفترة أطول مع أمراض مزمنة.

من الصعب معرفة العدد الدقيق للأطفال المصابين بمرض مزمن في جميع أنحاء العالم. بالنظر إلى عدم وجود اتفاق على تعريف المرض المزمن وعدم ضمان جودة البيانات من كل بلد، هناك مجموعة واسعة من تقديرات الانتشار والوقوع. في الولايات المتحدة، لاحظت إحدى الدراسات أن انتشار الأمراض المزمنة بين الشباب قد تضاعف من 12.8٪ في 1994 إلى 26.6٪ في 2006. [5] أحد الاتجاهات الهامة التي يجب مراعاتها هو أن العدد الإجمالي للأطفال المصابين بأمراض مزمنة آخذ في الازدياد. من المحتمل أن يكون هذا الارتفاع بسبب انخفاض معدل وفيات الرضع والأطفال من الأمراض المميتة سابقًا بسبب الابتكارات في الأدوية والعلاجات الأخرى بالإضافة إلى زيادة القدرة على التشخيص وبالتالي اكتشاف الحالات المزمنة.

====== 

متلازمة التعب المزمن 

متلازمة التعب المزمن  

معلومات عامة

الاختصاص طب الروماتزم

من أنواع متلازمة، ونقص المناعة الأولي

الأسباب

الأسباب فيروس هربسي بشري 6

، والهربس البشري 7

المظهر السريري

الأعراض ألم عضلي

، وألم مفصلي، وصداع، وضبابية الوعي، ونفضان، والتعرق الليلي، وتوعك تال للجهد، وعقدة لمفاوية، والتهاب الحلق

أدوية{{فنلافاكسين، ومرافق الإنزيم Q10، وأوكسيبات الصوديوم

حالات مشابهة وهن عصبي ، وألم عضلي ليفي 

متلازمة التعب المزمن أو تناذر الإرهاق المزمن (بالإنجليزية: Chronic fatigue syndrome أو اختصاراً CFS)‏ وتسمّى أيضًا باسم التهاب الدماغ والنخاع المؤلم للعضلات (إم إي)، وهي حالة طبية معقدة ومنهِكة وطويلة الأمد، تسوء أعراضها بعد النشاط الجسدي أو الذهني، وتضعف فيها القدرة على أداء المهام الروتينية اليومية مقارنةً بما قبل الإصابة، ولا يرتاح المريض عند النوم. يواجه المريض صعوبات في الجلوس والوقوف وتسوء الوظائف المعرفية. تشمل الأعراض الأخرى الشائعة أجهزة الجسم المختلفة.ما زال السبب غير مفهوم، وتشمل الآليات المقترحة الأسباب البيولوجية والوراثية والمُعديَة، والإجهاد البدني أو النفسي الذي يؤثر على كيمياء الجسم. يعتمد التشخيص على الأعراض نظرًا لعدم وجود اختبار تشخيصي مؤكد. التعب في متلازمة التعب المزمن ليس ناتجًا عن مجهود شديد مستمر، ولا يخف كثيرًا بعد الراحة، ولا يسببه وجود حالة طبية سابقة. التعب من الأعراض الشائعة في أمراض كثيرة، ولكن التعب غير المبرر وشدة الإعاقة الوظيفية المرافقة لمتلازمة التعب المزمن نادرة نسبيًا في تلك الأمراض.يمكن أن يتعافى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن أو تتحسن الأعراض مع مرور الوقت، لا توجد علاجات أو أدوية معتمَدة للمرض; ويركز العلاج على الأعراض. يوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بما يسمّى (إدارة النشاط الشخصي) أو «الخَطو» للحد من تفاقم الأعراض نتيجة الأنشطة العقلية أو البدنية. تشير أدلة محدودة إلى فائدة عقار رينتاتوليمود، والمعالجة الاستشارية النفسية، والعلاج بالتمرين المتدرج عند بعض المرضى.يبلغ معدل الإصابة بمتلازمة التعب المزمن نحو 1 من كل 100 شخص بين مراجعي أماكن الرعاية الأولية، وتتباين التقديرات بشكل كبير بسبب المعايير المختلفة المستخدمة في الدراسات الوبائية. تقدر الدراسات أن 836,000 إلى 2.5 مليون أمريكي و250،000 شخص في المملكة المتحدة يعانون من متلازمة التعب المزمن وهي أكثر حدوثًا عند النساء بمعدل ضعف ونصف إلى ضعفين مقارنةً بالرجال. يصيب هذا المرض البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عامًا، ويمكن أن يحدث في أعمار أخرى بما في ذلك الطفولة. تشير دراسات أخرى إلى إصابة 1 من كل 200 طفل بمتلازمة التعب المزمن، وهي أكثر شيوعًا عند المراهقين مقارنةً بالأطفال الأصغر سنًا. متلازمة التعب المزمن سبب رئيسي للتغيّب عن المدرسة. وهناك إجماع على تأثير متلازمة التعب المزمن السلبي على الصحة والسعادة والإنتاجية، إلى جانب الجدل الواسع حول الكثير من جوانب هذا الاضطراب. يشجّع الأطباء والباحثون والمدافعون عن مرضى هذه المتلازمة أسماء ومعايير تشخيصية مختلفة، فيما تبقى الأدلة حول الأسباب والعلاجات المقترحة متناقضة أو ذات جودة منخفضة.

الأسباب المحتملة  

 توجد العديد من الأسباب ولكن إلى حد الآن لا يمكن الجزم بواحدة منها على أنها سبب المرض، لذلك يعتقد أنه مرض متعدد الأسباب. والأسباب هي الآتيةسبب فيروسي كفيروس MLV أو فيروس إتسن بار (التهاب الحلق)

العدوى الفطرية

عدم انتظام الأسنان في الفك

التعرض لإرتجاج في المخ أو صدمة دماغية ناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة الجسم أثناء الأنفلونزا (خاصة عند الطفولة)

الصدمة النفسية

الاكتئاب الشديد

اضطراب في النوم

سوء تصرف الدماغ تجاه التوتر

اضطراب الجهاز العصبي الذاتي

اضطراب مناعي

نقص في الكورتيزون في الجسم

قصور الغدة الدرقية

اضطراب في مادة السيروتونين والأدرينالين

على الرغم من تعدد الأسباب إلا أن الكثير من العلماء لا زالوا يعتقدون أن هذا المرض هو نوع من الهجاس" أوالعصاب الهستيري، فهو عبارة عن حالة من الوهن العصبي. لذلك يدرج هذا المرض بالإضافة إلى أمراض تشبهه كالفيبروميالغيا ضمن الأمراض العصابية في المملكة المتحدة ، وفرنسا ودول جنوب أوروبا. سابقا ربط بعض الباحثين «فيروس إكس إم آر في» - والذي لم يكن معروفاً حتى ذلك الوقت - بأورام البروستات ومتلازمة التعب المزمن. مما أدى إلى اهتمام كبير لدى المجتمعات العلمية والمرضى قبل أن يتم دحض ذلك فيما بعد.

 

الأعراض والتشخيص

التظاهرات السريرية لمتلازمة التعب المزمن

 

تختلف التظاهرات السريرية لمتلازمة التعب المزمن. تعطي الوكالات والهيئات العلمية المختلفة إرشادات مختلفة لتحديد الحالة، مع وجود بعض التداخلات في الأعراض بين التظاهرات. جوانب الحالة مثيرة للجدل، مع وجود خلافات حول المسببات والفيزيولوجيا المرضية والعلاج والتسمية بين الممارسين الطبيين والباحثين والمرضى ومجموعات المناصرة والدعم. بحسب تحليل المجموعة الفرعية قد تمثل تظاهرات متلازمة التعب المزمن مجموعة متنوعة من الحالات بدلًا من حالة مرضية واحدة.

المبادئ التوجيهية الوطنيةوضعت الهيئات الوطنية المبادئ التوجيهية الوطنية بناءً على بعض أو كل معايير التشخيص المُتفق عليها سابقًا، مثل معايير أستراليا لعام 2002، ومعايير المملكة المتحدة لعام 2007.نشر المعهد الوطني للصحة والتفوق السريري (NICE) في إنجلترا وويلز دليلًا للممارسة السريرية متعددة التخصصات في عام 2007، واستخدم المعايير التالية لمتلازمة التعب المزمن:التعب الذي يكون جديدًا ومستمرًا و/أو متكررًا، ولا تفسره ظروف أخرى، وأدى إلى انخفاض كبير في مستوى النشاط، ويتسم بالضيق و/أو الإرهاق بعد الجهد المبذول (يتأخر عادة، لمدة 24 ساعة على الأقل من الجهد، مع بطء في الشفاء على مدى عدة أيام).

واحدة أو أكثر من الأعراض التالية: صعوبة في النوم، وآلام في العضلات و/أو المفاصل في مواقع متعددة دون دليل على وجود التهاب، وصداع، وألم في الغدد الليمفاوية غير المتضخمة بشكل مرضي، والتهاب الحلق، والخلل الإدراكي، وتفاقم الأعراض الجسدية أو الإدراكية، وتوعك عام، ودوار و/أو غثيان وخفقان مع عدم وجود مشكلة قلبية.

يجب إعادة التشخيص في حالة عدم وجود أي من الأعراض التالية: تعب أو توعك ما بعد الجهد، وصعوبات في الإدراك، واضطراب في النوم، وألم مزمن.يتطلب المبدأ التوجيهي أن يكون الإرهاق موجودًا لمدة 4 أشهر عند شخص بالغ أو 3 أشهر عند الطفل. ويتوقع أن يُشخص الطفل من قبل طبيب أطفال. ينص الدليل الإرشادي على أنه يجب تقديم الإحالة إلى أخصائي متلازمة التعب المزمن على الفور خاصة في حال كانت الإصابة خطيرة.

الاختبارات  لا يوجد اختبار تشخيصي مقبول بشكل عام لتشخيص متلازمة التعب المزمن أو استبعادها بشكل موثوق.تنص معايير مركز مكافحة الأمراض لعام 1994 على أنه يجب توجيه الاختبارات التشخيصية لتأكيد أو استبعاد الأسباب الأخرى للإرهاق والأعراض الموجودة. قد تكون الاختبارات الإضافية ضرورية بشكل فردي لتحديد الظروف الأساسية أو المساهمة التي تتطلب العلاج. يجب استخدام الاختبار كدليل لتشخيص متلازمة التعب المزمن فقط في سياق البحث القائم على البروتوكول. يوصى بإجراء الاختبارات الروتينية التالية:فحص تعداد دموي شامل.

كيمياء الدم (الشوارد، والجلوكوز، ووظائف الكلى، وإنزيمات الكبد، ومستويات البروتين).

فحوص وظائف الغدة الدرقية.

سرعة ترسب الدم.

تحليل البول لخلايا الدم والبروتين والجلوكوز.

تتضمن إرشادات المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية لعام 2007، بالإضافة إلى القائمة التي أوصى بها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إجراء اختبار للبروتين التفاعلي C (علامة للالتهاب)، والكرياتين كيناز (إنزيم متعلق بالعضلات)، ولزوجة البلازما (اختياري في حال إجراء اختبار سرعة ترسب الدم) والاختبارات المصلية للداء البطني. يمكن إجراء اختبارات الفريتين عند الأطفال والشباب، ويُجرى عند البالغين فقط إذا كانت الاختبارات الأخرى تشير إلى نقص الحديد. يوصي المبدأ التوجيهي باللجوء إلى الحكم السريري في قرارات إجراء اختبارات أخرى. يوصى بإجراء اختبار للعدوى (مثل مرض لايم، والتهاب الكبد الفيروسي، وفيروس نقص المناعة البشرية، وداء كثرة الوحيدات، وداء المقوسات أو الفيروس المضخم للخلايا) فقط إذا قدم المريض تاريخًا محددًا لذلك. لا يشجع دليل المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية الإرشادي على الأداء الروتيني لاختبار إمالة الرأس، واستجابة جذع الدماغ السمعية والاستجابة الجلدية الجلفانية لغرض التشخيص.

توعك تال للجهد 

توعك تال للجهد

الأسباب

الأسباب جهد، وتمارين رياضية، وعملية عقلية، وشغل، ونشاط أنسان

 

التوعك التالي للجهد، ويشار إليه أحيانًا بتفاقم الأعراض التالي للجهد، هو تفاقم متلازمة التعب المزمن أو أعراض كوفيد الطويل التي تحدث بعد الجهد. غالبًا ما يكون التوعك التالي للجهد شديدًا بما يكفي لإحداث إعاقة، ويُحرض من خلال الأنشطة العادية التي يتحملها الأشخاص الأصحاء عادةً. يبدأ خلال 12-48 ساعة بعد النشاط الذي يحرضه، ويستمر لأيام، لكن هذا الأمر متغير بدرجة كبيرة.

يشمل تدبير التوعك التالي للجهد علاج الأعراض، ويُنصح المرضى بضبط أنشطتهم لتجنب تحريض الحالة.

الوصف   يشمل التوعك التالي للجهد تفاقم الأعراض، وغالبًا ما يكون شديدًا بدرجة كافية للتأثير على أداء الفرد. غالبًا ما يكون الإعياء بارزًا، لكنه يعتبر «أكثر من مجرد إعياء ناتج عن عامل مجهد». تشمل الأعراض الأخرى التي قد تحدث نتيجة التوعك التالي للجهد نقيصة معرفية وأعراض شبيهة بالإنفلونزا وألم وضعف وصعوبة في النوم. رغم أن الحالة تسبب تفاقم الأعراض الموجودة عادةً، قد يعاني المرضى من بعض الأعراض بشكل حصري بسبب التوعك التالي للجهد. غالبًا ما يصف المرضى التوعك التالي للجهد بأنه «انهيار» أو «ارتكاس» أو «انتكاس».يُحرض التوعك التالي للجهد بـ«أدنى حد» من الأنشطة البدنية أو العقلية التي كان الفرد يتحملها سابقًا، والتي يتحملها الأصحّاء عادةً، مثل حضور حدث اجتماعي أو شراء البقالة أو حتى الاستحمام. تعد كل من الضائقة العاطفية والإصابة والحرمان من النوم والالتهابات والوقوف أو الجلوس لفترات طويلة من المحرضات المحتملة الأخرى. تعد الأعراض الناتجة غير متناسبة مع النشاط المحرض وغالبًا ما تكون منهكة، وقد تجعل الفرد مقيدًا بمنزله أو بسريره حتى يتعافى.يتباين مسار الانهيار بشكل واضح. تبدأ الأعراض عادةً بعد 12-48 ساعة من النشاط المحرض، ولكنها قد تكون فورية، أو تتأخر لمدة تصل إلى 7 أيام. يستمر التوعك التالي للجهد «عادةً لمدة يوم أو أكثر»، ولكنه قد يمتد لساعات أو أيام أو أسابيع أو شهور. يختلف كل من مستوى النشاط الذي يؤدي إلى حدوث التوعك التالي للجهد والأعراض المرافقة من فرد لآخر ولدى الفرد نفسه مع مرور الوقت. بسبب هذا التباين، قد لا يتمكن الأفراد المصابون من توقع السبب المحرض. قد يسبب هذا النمط المتغير ما بين حالات الانتكاس والهدأة تباين قدرات الفرد من يوم إلى آخر.

التشخيص  يعد التوعك التالي للجهد علامة مميزة لمتلازمة التعب المزمن/تناذر الإرهاق المزمن وهو شائع في كوفيد الطويل.مع ذلك، قد يصعب تقييم وجوده لأن المرضى والأطباء قد لا يكونون على دراية به. لهذا السبب، توصي منظمة الصحة العالمية بأن يسأل الأطباء مرضى كوفيد الطويل بشكل مباشر عما إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا مع النشاط.قد يساعد اختبار تمارين القلب والرئة لمدة يومين في توثيق التوعك التالي للجهد، إذ يُظهر الاضطرابات الواضحة في استجابة الجسم للتمرين.

مع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول تطوير اختبار تشخيصي.

التدبيرلا يوجد علاج محدد للتوعك التالي للجهد. 

 

== يمكن لتنظيم النشاط البدني، وهي استراتيجية إدارية يخطط فيها الفرد لأنشطته بحيث تبقى ضمن حدود معينة، أن يساعد في تجنب تحريض التوعك التالي للجهد.يجب تعديل العلاج الطبيعي للأفراد الذين يعانون من كوفيد الطويل لتجنب تحريض التوعك التالي للجهد لدى المرضى المعرضين للإصابة.

 --------

  الشعور بالوهن العصبي (تعب شديد).

عدم تحمل الكثير من المجهود العقلي والعضلي

ألم عضلي غالباً ما يشبه آلام الإنفلونزا

ألم بالمفاصل دون عوارض التهابية

صداع نصفي متحول

آلام الرقبة

اضطرابات كربية وقلقية (نوبات الهلع)

اضطرابات في النوم (نوم سطحي تولد حالات من فرط النوم وتعب نهاراً)

تقلصات عضلية ورعاش

صعوبة في التوازن والمشي (الشعور بالدوار والغثيان، الشعور بفقدان الإتجاه)

عدم تحمل الأجهزة الإلكترومغناطيسية

خفقان وضيق تنفس ومشاكل في البلع

الرهاب (وخاصة رهاب الأمراض، وهو عادة ما يكون نتيجة للمرض وليس عارضاً حقيقياً له؛ رهاب الساحات)

اضطرابات سمعية بصرية (طنين، تشوش الرؤية)

الاختلال العقلي (قلة تركيز، ضعف في الذاكرة الحينية، تبعثر في الأفكار والكلام، الشعور بالضبابية وحتى التوهان....)

تعدد الحساسيات وخاصة تجاه المواد الكيميائية وحساسيات غذائية خاصة ضد القمح

ضعف مناعي جزئي وبسيط مما يسبب حالات زكام متكررة

آلام في الحلق

ألم أو حتى انتفاخ العقد اللمفاوية بالرقبة والإبط

اضطراب الجهاز الحراري (برودة شديدة، تعرق، الشعور بالحرارة)

اضطرابات هضمية كعسر الهضم وخاصة متلازمة القولون العصبي

خلل الوظائف المستقلة

التشخيص

لا يوجد طريقة تشخيص محددة للمرض وهو يعتمد على المريض نفسه وعلى طريقة التشخيص الاشتباهي، حيث يتم اختبار كل الأمراض الممكنة التي تسبب نفس الأعراض، الأمر الذي يبدو صعباً من الناحية المادية والنفسية للمريض. وبصفة عامة يعاني مرضى متلازمة التعب المزمن من عدم تفهم المحيط العام لهم وحتى الأطباء أنفسهم هناك منهم من ينفي وجود هذا المرض الأمر الذي يعقد حالة المريض وعموماً يعاني أغلب المرضى من مشاكل اجتماعية في العمل والمنزل ومنهم من يكون مجبراً على الانزواء والتقوقع والعيش بالتالي في قفص المرض ومحاولة التفسير الذاتي للأعراض. في النهاية فغالبية المرضى يعانون من الاكتئاب أو اضطراب القلق العام.

الوظائف البدنيةتتفاوت القدرة الوظيفية للأفراد المصابين بمتلازمة التعب المزمن إلى حد كبير. يعيش بعض المصابين حياة طبيعية نسبيَّا; بينما يلزم البعض الآخر السرير ويكونون عاجزين عن رعاية أنفسهم. بالنسبة لغالبية المصابين بمتلازمة التعب المزمن، تنخفض الأنشطة في العمل والمدرسة والعائلة لفترات طويلة. شدة الأعراض والعجز متماثلة عند الجنسين، ويعاني الكثيرون من الألم المزمن المُعيق بشدة. يبلغ المرضى عن تدنٍ حرج في مستويات النشاط البدني. ولوحظ انخفاض في درجة تعقيد الأنشطة. يشابه الضعف المُبلّغ عنه حالات طبية أخرى منها الإيدز في المرحلة المتأخرة، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والداء الرئوي الساد المزمن، والأمراض الكلوية في مراحلها النهائية. تؤثر متلازمة التعب المزمن على الحالة الوظيفية للشخص وعافيته النفسية أكثر من حالات طبية مهمة مثل التصلب المتعدد، أو فشل القلب الاحتقاني، أو داء السكري من النمط الثاني.في معظم الأحيان، تتناوب دورات من التعافي والنكس، ما يصعّب تدبير المرض. يزيد الأشخاص الذين يشعرون بتحسن لفترة من الزمن من أنشطتهم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض عند الانتكاس.25% من المصابين بمتلازمة التعب المزمن يلزمون المنزل أو لا يغادرون السرير لفترات طويلة تمتد لعقود. يقدر أن 75% غير قادرين على العمل بسبب المرض. يحصل أكثر من نصف المرضى على إعانات العجز أو الإجازات المرضية المؤقتة، ويعمل أقل من الخمس بدوام كامل. الإصابة بالمرض عند الأطفال هي سبب مهم للتغيب عن المدرسة.

التنبؤ بمستقبل المرضمتلازمة الإرهاق المزمن هو مرض حميد. في بعض الحالات قد يشفي المريض منه تماماً. ألا أن الاكتئاب الشديد يعتبر أكبر خطر يهدد مرضى متلازمة التعب المزمن

العلاج  أثبتت دراسات أن التمارين والعلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي، في حين أن وتيرة مناسبة نادى بها مجموعات من المرضى لم تعمل. · · .

جودي آن ميكوفيتس 

معلومات شخصية

الميلاد 1 أبريل 1958 (65 سنة)

الإقامة كارلسباد، كاليفورنيا-رينو، نيفادا 

مواطنة الولايات المتحدة

الحياة العملية

المدرسة الأم جامعة فرجينيا (التخصص:كيمياء) (الشهادة:بكالوريوس العلوم) (–1980)

جامعة جورج واشنطن (التخصص:كيمياء حيوية و علم الأحياء الجزيئي) (الشهادة:دكتوراه في الفلسفة) (–1991)

 

المهنة عالمة فيروسات، وباحثة، ومُنظر المؤامرة، وكاتبة غير روائية، وعالمة كيمياء حيوية، وعالمة

اللغات الإنجليزية

مجال العمل فيروس إكس إم آر في، وكيمياء حيوية، وعلم المناعة، وعلم التخلق

موظفة في المعهد القومي للسرطان، وأبجون

المواقع

الموقع الموقع الرسمي، والموقع الرسمي

IMDB صفحتها على IMDB

جودي آن ميكوفيتس (مواليد 1957 أو 1958) عالمة أبحاث أمريكية سابقة معروفة بادعاءاتها الطبية غير الموثوقة، مثل أن الفيروسات الراجعة الداخلية الجرذية مرتبطة بمتلازمة التعب المزمن. شاركت أيضًا في نشاطات مناهضة للتطعيم، وروجت لنظريات المؤامرة، واتُهمت بسوء استخدام العلم. قدمت ادعاءات كاذبة حول اللقاحات، وكوفيد-19 (فيروس كورونا)، ومتلازمة التعب المزمن، وغيرها.

بصفتها مديرة في منظمة الأبحاث حول متلازمة التعب المزمن، معهد وايتمور بيترسون، من عام 2006 حتى عام 2011، قادت ميكوفيتس بحثًا أفاد في عام 2009 أن فيروسًا راجعًا يُعرف باسم الفيروس المتعلق بفيروس ابيضاض الدم الجرذي غريب التوجه (إكس إم آر في) يرتبط بمتلازمة التعب المزمن وقد يكون له دور سببي لها. مع ذلك، بعد انتقادات واسعة النطاق، سُحبت الورقة في 22 ديسمبر عام 2011 من قبل دورية ساينس. في نوفمبر عام 2011، قُبض عليها واحتُجزت بتهمة سرقة دفاتر المختبر وجهاز حاسوب من معهد وايتمور بيترسون، ولكن أُطلق سراحها بعد خمسة أيام وأُسقطت التهم لاحقًا.

في عام 2020، روجت ميكوفيتس لنظريات المؤامرة حول جائحة فيروس كورونا عبر فيديو نشرته على الإنترنت بعنوان: وباء، والذي قدم ادعاءات إما كاذبة أو لا تستند إلى أدلة علمية.

تعليمها ووظيفتها المبكرةفي عام 1980، حصلت ميكوفيتس على درجة البكالوريوس في الكيمياء من جامعة فيرجينيا. ذكرت ميكوفيتس أنها عملت كفنية مختبرات في شركة أبجون الدوائية في كالامازو، ميشيغان من عام 1986 حتى عام 1987، وغادرت بعد نزاع حول منتج هرمون النمو البقري التابع للشركة. في عام 1988، عملت كفنية مختبرات في المعهد الوطني للسرطان في فريدريك بولاية ماريلاند تحت قيادة فرانسيس روسكيتي، الذي عمل لاحقًا مشرفًا على دراستها للدكتوراه، وفي عام 1991 حصلت على درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية من جامعة جورج واشنطن. قدمت أطروحة للدكتوراه بعنوان «التنظيم السلبي للتعبير عن فيروس العوز المناعي البشري في الخلايا الوحيدة». صرحت ميكوفيتس بأنها عملت كباحثة ما بعد الدكتوراه في مختبر ديفيد ديرس من عام 1993 حتى عام 1994. بحلول عام 1996، كانت ميكوفيتس عالمة في مختبر روسكيتي المختص ببيولوجيا الكريات البيض في المعهد الوطني للسرطان.في مايو عام 2001، تركت ميكوفيتس المعهد الوطني للسرطان للعمل في شركة إبيجينكس بيوساينسيس في سانتا باربارا، كاليفورنيا، وهي شركة متخصصة لاكتشاف الأدوية. بحلول أواخر عام 2005، كانت ميكوفيتس تعمل نادلة في نادي بييربونت باي لليخوت في فينتورا، كاليفورنيا. في عام 2006، أصبحت مديرة الأبحاث في معهد وايتمور بيترسون، الموجود في مدينة رينو، نيفادا. بعد أن نشرت ورقة بحثية في عام 2009، أصبحت شخصية مثيرة للجدل. فُصلت من معهد وايتمور بيترسون في عام 2011.

نشاطها المناهض للتطعيم ونظريات المؤامرةأصبحت ميكوفيتس بمثابة بطلة في أعين الداعمين لنظريات المؤامرة الطبية، إذ أسست الادعاءات التي تربط فيروس إكس إم آر في بالتوحد والسرطان ونشرتها في أوراق أخرى سُحبت لاحقًا، وادعت أنها سُجنت بسبب تأثير الدولة العميقة ونظرية المؤامرة الكبرى للأدوية. يشير هذا الادعاء الأخير إلى اعتقالها في عام 2011 بزعم سرقة مواد بحثية من معهد وايتمور بيترسون.تحدثت ميكوفيتس في الفعاليات المناهضة للتطعيم. ادعت أن الفيروسات الراجعة قد لوثت 30% من اللقاحات.تلقت ميكوفيتس انتقادات من العلماء لقولها إن فيروس إكس إم آر في معدٍ «وينتشر بوضوح بين السكان، كما هو حال مخاوفنا ومخاوفكم». قال عالم الفيروسات فينسينت راكانييلو إن الغرض من تصريح ميكوفيتس هو «إثارة الخوف فحسب». عرضت ميكوفيتس شرائح في أحد المؤتمرات، تربط فيروس إكس إم آر في بمرض باركنسون والتوحد والتصلب المتعدد. مع ذلك، لا يوجد دليل على ارتباط فيروس إكس إم آر في بهذه الأمراض.

سيمون ويسلي

undefined 

معلومات شخصية

الميلاد 23 ديسمبر 1956 (67 سنة)

شفيلد

مواطنة المملكة المتحدة

عضو في كلية الأطباء الملكية، والجمعية الملكية

 

الحياة العملية

المدرسة الأم قاعة الثالوث

المهنة طبيب نفسي

اللغات الإنجليزية

موظف في كلية كينغز لندن

الجوائز

زمالة الجمعية الملكية (2021)

لقب فارس

زمالة أكاديمية العلوم الطبية

زميل الكلية الملكية للأطباء

المواقع

الموقع الموقع الرسمي، والموقع الرسمي

السير سيمون تشارلز ويسلي FMedSci FRS (زمالة أكاديمية العلوم الطبية وزمالة الجمعية الملكية) (من مواليد 23 ديسمبر 1956) هو طبيب نفسي بريطاني. وهو الأستاذ الملكي للطب النفسي في معهد الطب النفسي، كلية كينجز في لندن ورئيس قسم الطب النفسي، ونائب العميد للطب النفسي الأكاديمي، والتدريس والتدريب في معهد الطب النفسي، وكذلك مدير المركز الملكي لأبحاث الصحة العسكرية. وهو أيضًا استشاري الطب النفسي الفخري في مستشفى كلية كينجز ومستشفى مودزلي، بالإضافة إلى أنه مستشار مدني في الطب النفسي للجيش البريطاني. حصل على وسام عام 2013 مع مرتبة الشرف في العام الجديد لخدمات الرعاية الصحية العسكرية والطب النفسي. من 2014 إلى 2017، انتخب رئيسًا للكلية الملكية للأطباء النفسيين.

التدريببعد التحاقه بمدرسة الملك إدوارد السابع في شيفيلد من 1968 إلى 1975، درس ويسلي في ترينيتي هول، كامبريدج (بكالوريوس 1978)، والكلية الجامعية في أكسفورد (بكالوريوس في الطب والجراحة 1981)، وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي (ماجستير 1989). في عام 1993 منحته جامعة لندن درجة الدكتوراه في الطب.أكمل ويسلي مناوباته الطبية في نيوكاسل. بعد حصوله على العضوية الطبية درس الطب النفسي (اهتمامه الأساسي) في مودزلي في عام 1984. كانت أطروحة الدكتوراه الخاصة به في عام 1993 حول العلاقة بين الجريمة والفصام. تضمنت دراسات ما بعد الدكتوراه عامًا في المستشفى الوطني لطب الأعصاب وجراحة الأعصاب وسنة في دراسة علم الأوبئة في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي. في عام 1999، انتخب زميلًا لأكاديمية المملكة المتحدة للعلوم الطبية (FMedSci).تكمن اهتمامات ويسلي البحثية الرئيسية في المناطق الرمادية بين الطب والطب النفسي وعلم الأوبئة الإكلينيكي والصحة العسكرية. كانت أول ورقة بحثية له بعنوان الخرف والسيدة تاتشر، ومنذ ذلك الحين نشر أكثر من 600 ورقة بحثية حول مواضيع تشمل علم الأوبئة، واضطراب ما بعد الصدمة، والطب والقانون، وتاريخ الطب النفسي، والألم المزمن، والجسدنة (عملية تحويل المشاعر والاضطرابات النفسية إلى أعراض جسدية)، ومتلازمة حرب الخليج، والإرهاب الكيميائي والبيولوجي، وإيذاء النفس المتعمد. وقد نشر على نطاق واسع حول جوانب متلازمة الإجهاد المزمن، بما في ذلك المسببات المرضية والتاريخ وعلم النفس وعلم المناعة وعلم الاجتماع وعلم الأوبئة والعلاج.

العمل على متلازمة الإجهاد المزمن  في السنوات الأولى بعد إدخال تشخيص متلازمة الإجهاد المزمن، غالبًا ما جرى الاستهزاء بالحالة في وسائل الإعلام، على سبيل المثال وصفها بأنها (إنفلونزا اليوبي). تحقق ويسلي وزملاؤه من أن هذه الصورة النمطية كانت غير دقيقة، وأثبتوا وجود ارتباط بين الخلل الوظيفي اللاإرادي ومتلازمة الإجهاد المزمن وقدموا بيانات موثوقة عن انتشار متلازمة الإجهاد المزمن في المجتمع، ما يدل على أنها أصبحت مشكلة صحية عامة مهمة. تضمنت الأعمال الأخرى على متلازمة الإجهاد المزمن تطوير أدوات قياس جديدة، إثبات عدم وجود علاقة بين فرط التهوية و متلازمة الإجهاد المزمن، اكتشاف مشاركة الغدد الصماء في متلازمة الإجهاد المزمن والتي تختلف عن الاكتئاب وأن بعض أمراض الاكتئاب السابقة كانت مرتبطة على الأرجح بالحالة.طور ويسلي وزملاؤه، باستخدام التجارب المعشاة ذات الشواهد ودراسات المتابعة، استراتيجية إعادة تأهيل للمرضى الذين شاركوا في العلاج السلوكي المعرفي والتمارين الرياضية المتدرجة، والتي يزعم أنها فعالة في الحد من أعراض متلازمة الإجهاد المزمن (حالة تفتقر إلى علاج معين أو علاج ناجح بشكل لا لبس فيه) في المرضى المتنقلين (غير المصابين بشدة). نظرت دراسات أخرى في الآراء المهنية والشائعة حول متلازمة الإجهاد المزمن، والضعف العصبي النفسي في متلازمة الإجهاد المزمن، وتنشيط السيتوكين في المرض. تتضمن بعض أعماله المكتوبة الأخرى تاريخًا لمتلازمة الإجهاد المزمن، العديد من المراجعات، وشارك في تأليف كتاب 1998 الإجهاد المزمن ومتلازماته. كما أنشأ أول برنامج للخدمات الصحية الوطنية مخصص فقط للمرضى الذين يعانون من متلازمة الإجهاد المزمن، ويواصل تقديم العلاج المستمر للمرضى في مستشفى كلية كينجز.يعتقد ويسلي أن متلازمة الإجهاد المزمن بشكل عام لها بعض العوامل العضوية، مثل الفيروسات، ولكن دور العوامل النفسية والاجتماعية أكثر أهمية في استمرار المرض، والمعروف باسم النموذج السلوكي المعرفي لمتلازمة الإجهاد المزمن، وأن العلاجات التي تتمحور حول هذه العوامل يمكن أن تكون فعالة. ويصف النموذج السلوكي المعرفي على النحو التالي: وفقًا للنموذج، فإن أعراض وعجز متلازمة الإجهاد المزمن تستدام في الغالب من خلال معتقدات مرضية مختلة وسلوكيات تأقلم خاطئة. تتفاعل هذه المعتقدات والسلوكيات مع الحالة العاطفية والفسيولوجية للمريض والوضع الشخصي لتشكيل دوائر مفرغة دائمة من الإجهاد والعجز ... يشجع المريض على التفكير في المرض على أنه مرض حقيقي، ولكن يمكن علاجه، على عكس ما يفعله عدد كبير من المرضى الذين يعتقدون أن المرض مستمر وغير قابل للعلاج.في مقابلة مع المجلة الطبية البريطانية، قال ويسلي إنه على الرغم من أن الفيروسات والالتهابات الأخرى متورطة بشكل واضح في بدء ظهور متلازمة الإجهاد المزمن، لن نقوم بالمزيد والمزيد من الاختبارات لمعرفة ما هو الفيروس المسبب، لأنه بصراحة، حتى لو وجدناه، لا يوجد شيء سنفعله حيال ذلك. نحن في مجال إعادة التأهيل. استخدم تشبيهًا بحادث اصطدام وهرب، حيث لا يساعد اكتشاف الشركة المصنعة أو لوحة أرقام السيارة التي قامت بالاصطدام الطبيب في محاولة إصلاح الإصابة.وتعليقًا على ورقة علمية تم سحبها الآن والتي ذكرت أن فيروس XMRV عثر عليه في ثلثي مرضى متلازمة الإجهاد المزمن، قال ويسلي إن هذا البحث فشل في نموذج الدور الذي قد تلعبه إساءة معاملة الأطفال والعوامل النفسية والالتهابات الأخرى في المرض.

المعارضة والنقد  في مقابلة نشرتها مجلة The Lancet، ناقش ويسلي الجدل المتعلق بعمله حول متلازمة حرب الخليج ومتلازمة الإجهاد المزمن. بعد فوات الأوان، صرح أنه كان حريصًا على النشر، وكان من الممكن أن يكون أكثر دبلوماسية، وهو الآن أفضل في التعامل مع الجدل. وقد وُصِف بأنه كان أكثر طبيب مكروه في بريطانيا وأحد أكثر الأطباء النفسيين احترامًا في بريطانيا اليوم.على الرغم من أن ويسلي درس العلامات الجسدية، ويوافق إمكانية وجود أساس بيولوجي لمتلازمة الإجهاد المزمن، لكنه ليس واثقًا من هذا الأساس، وما يزال متشككًا. وقد اقترح أيضًا أن المدافعين لا يحفزهم التعطش النزيه للمعرفة بقدر ما هو الدافع وراء الرغبة العارمة في التخلص من الأطباء النفسيين من منطقة متلازمة الإجهاد المزمن، على الرغم من نشره لنفسه بحثًا خلص إلى أن الصورة النمطية لمن يعانون من متلازمة الإجهاد المزمن كباحثين عن المثالية مع مواقف سلبية تجاه الطب النفسي، لكن البحث لم يدعم. عندما سئل عن المرضى طريحي الفراش المتأثرين بشدة، قال ويسلي: في هذا النوع من الإعاقة، تكون العوامل النفسية مهمة ولا يهمني كيف تجعلني هذه العبارة غير محبوبًا.انتقد مالكولم هوبر، والكونتيسة مار، وآخرون ويسلي بشدة. في مقال نشر عام 2002 عن متلازمة الإجهاد المزمن، وصفت صحيفة الغارديان انتقادات مجموعة واحدة من المرضى بأنها ثأر. صرح ويسلي مرارًا وتكرارًا أنه تعرض للعديد من التهديدات ومحاولات التهجم بشكل شخصي، وأن أناس مسلحين قد وجهوا تهديدات إلى حياته. قال ويسلي: إنها حملة شرسة لا هوادة فيها وشريرة مصممة من أجل الإيذاء والترهيب ... لعدة سنوات حتى الآن تم فحص بريدي باستمرار بالأشعة السينية. لدي هواتف للاتصال السريع وأزرار الذعر بناء على طلب الشرطة وأتلقى إحاطة منتظمة حول سلامتي وتهديدات محددة. تخلى ويسلي عن أبحاثه حول متلازمة الإجهاد المزمن في حوالي عام 2001، واعتبارًا من عام 2011 كان عمله السريري مع أفراد القوات المسلحة؛ قال: أنا الآن أذهب إلى العراق وأفغانستان، حيث أشعر بأمان أكبر.

علاج متلازمة التعب المزمن 

علاج متلازمة التعب المزمن (سي إف إس) متنوع وغير مؤكد، وتُدبر الحالة تدبيرًا بدل السعي لعلاجها علاجًا شافيًا.أبدى علاجان فقط دليلًا متجددًا على فعاليتهما العلاجية لدى المصابين بمتلازمة التعب المزمن، وهما العلاج المعرفي السلوكي (سي بي تي) والعلاج التدريبي المتدرج (جي إي تي). بناء على أدلة من عدة تجارب سريرية عشوائية (آر سي تي)، بيّن استعراض منهجي نُشر في مجلة الجمعية الملكية للطب (أكتوبر 2006) أن تدخلات العلاج المعرفي السلوكي والعلاج التدريبي المتدرج أظهرت نتائج واعدة، ويبدو أنها تنقص الأعراض وتحسن الوظائف. بين الاستعراض أن الدليل على فعالية العلاج غير حاسم بالنسبة لمعظم التدخلات الأخرى، وأُبلغ عن بعض الآثار الضارة الهامة. وُجد أن المجموعة الأوسع من مقاييس النتائج المستخدمة في العلاج المعرفي السلوكي تمثل «مشكلة أساسية» في تقييم فعالية التدخلات عمومًا، ولم يثبِت أي تدخل فعاليته في استعادة القدرة على العمل.لا توجد أدوية معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج التهاب الدماغ والنخاع/متلازمة التعب المزمن، رغم ذلك تُستخدم الأدوية دون موافقة لعلاج المرض (استخدام بدون تصريح). استُخدمت عقاقير لم يُوافق على طرحها في السوق لأي حالة في الولايات المتحدة في الدراسات التجريبية للمرض (مثل الإيزوبرينوزين والرينتاتوليمود). تشمل العلاجات الأخرى المقترحة العلاجات الطبية والطب البديل. وافقت الأرجنتين على استيراد الرينتاتوليمود واستخدامه.يبقى إنذار متلازمة التعب المزمن سيئًا حتى إذا عولجت. يعد الشفاء «نادرًا» حتى بعد برنامج إعادة التأهيل الشامل.

الإنظام  يعد الإنظام (إدارة النشاط) إستراتيجية إدارة أكثر من كونه علاجًا. يشجع الإنظام على التغيير السلوكي، ولكن على خلاف العلاج السلوكي المعرفي، يعترف بالتقلبات النموذجية في شدة الأعراض والتعافي المتأخر من التمرين لدى المريض. لا يتطلب الإنظام من المرضى زيادة مستويات النشاط لديهم إلا إذا شعروا بالقدرة على ذلك. يُنصح المرضى بوضع أهداف ونشاطات يومية مقدور عليها وتحقيق التوازن بين النشاط والراحة لتجنب العمل الزائد الذي قد يفاقم الأعراض. توصلت تجربة صغيرة معشاة إلى أن الإنظام مع العلاج التدريبي المتدرج يؤدي إلى نتائج أفضل إحصائيًا من العلاج بالاسترخاء والمرونة. وجدت دراسة استقصائية للمرضى تابعة لمنظمة أكشن فور عام 2008 أن الإنظام هو العلاج الأكثر فائدة، ووجدت دراسة استقصائية أخرى للمرضى تابعة لمنظمتين نرويجيتين (منظمة مي ومينين) أن 96% منهم قيموا الإنظام على أنه مفيد. في عام 2019، وجدت دراسة استقصائية كبيرة في المملكة المتحدة أن الإنظام أدى إلى تحسن هائل في صحة المرضى الجسدية، على الرغم من إبلاغ عدد قليل منهم عن تفاقم الأعراض.

عملية البرق

 

عملية البرق (بالإنجليزية: The Lightning Process)‏، هي برنامج تدريب شخصي مدته ثلاثة أيام، طوره اختصاصي الاعتلال العظمي البريطاني فيل باركر.

يدعي باركر بفائدة هذا البرنامج لحالات مختلفة، بما في ذلك: متلازمة التعب المزمن والاكتئاب والألم المزمن.

في أواخر التسعينيات، وُضِع البرنامج الذي يهدف إلى تعليم تقنيات الاستجابة للضغوط الحادة التي يمر بها الجسم أثناء الخطر. يساعد البرنامج في إدراك الاستجابة للضغوط وتهدئتها وإدارتها على المدى الطويل. يطبق البرنامج بعض الأفكار المستمدة من البرمجة اللغوية العصبية، وكذلك عناصر التدريب على الحياة. أثار هذا البرنامج بعض الجدل، وهو مسجلة كعلامة تجارية.

الوصف  تتكون عملية البرق من ثلاث جلسات جماعية تُجرى على مدار ثلاثة أيام متتالية، وتستمر حوالي 12 ساعة تمامًا، على يد ممارسين مدربين.وفقًا لفيل باركر، يعلم البرنامج المشاركين نهج الاستجابة الحادة التي يمر بها الجسم عند الخطر، ويساعدهم على معرفة وقت حدوث هذه الاستجابة وتعلم كيفية تهدئتها. تهدف التقنيات المستندة إلى الحركة والوعي الوضعي والتدريب الشخصي إلى تعديل إنتاج هرمونات الإجهاد. يمارس المشاركون سلسلة من الخطوات لإتقان سبل التهدئة. تعتمد عملية البرق على النظرية القائلة إن الجسم يمكن أن يعلق في حالة مستمرة من الإرهاق. قد يكون الضغط الأولي عبارة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية أو ضغط نفسي أو صدمة، وهذا سيسبب أعراضًا جسدية بسبب الاستجابة الحادة للضغوط (استجابة الكر والفر). تعمل هذه الأعراض بعد ذلك كضغط إضافي، ما يؤدي إلى حمل زائد على الجهاز العصبي المركزي وتنشيط مزمن لاستجابة الإجهاد في الجسم. من ثم، ستتسبب المرونة العصبية في استمرار استجابة الإجهاد غير الطبيعية هذه. يحدث هذا الاضطراب في البداية على مستوى العقل غير الواعي، ولكن يستطيع المريض أن يسيطر ويؤثر بشكل واعٍ على العملية، ليتمكن نهاية المطاف من كسر هذه الحلقة.يستند الأساس المنطقي للبرنامج إلى أفكار اختصاصي الاعتلال العظمي جيه إم ليتلجون وأندرو تايلور ستيل، فيما يتعلق بخلل تنظيم الجهاز العصبي وتلبية احتياجات العملاء بطريقة كلية بدلًا من التركيز على الأعراض فقط. يتضمن البرنامج أيضًا أفكارًا مستمدة من البرمجة اللغوية العصبية والتدريب على الحياة. تقوم الفرضية الأساسية على إمكانية تأثير الأفراد على استجاباتهم الفيزيولوجية بطرق محكومة ومتكررة. وتقترح أن هذا التنظيم الذاتي العاطفي، يمكن أن يساعد في التغلب على المرض وتحسين الصحة، إذا تابع الشخص الطريقة باستمرار. يدعو باركر إلى حضور الدورة التدريبية للحصول على فهم كامل للأدوات في سياق آمن وداعم، ويشدد على أن المتدرب يلعب دورًا نشطًا في التعافي (تدّعي الدورة أنها تدريب تشاركي بالكامل، وليس علاجيًا سلبيًا غير فاعل أو مجموعة من الإجابات المقدمة إلى المريض). تدّعي الدورة التدريبية أنها ساعدت في حل حالات مختلفة، بما في ذلك: الاكتئاب ونوبات الهلع والأرق وإدمان المخدرات والألم المزمن والتصلب المتعدد. استُخدِم البرنامج كذلك في علاج متلازمة التعب المزمن.

 =====

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ح الملحمة هيت ميل

 <p style="text-align: center;"><a href="https://fadlll.blogspot.com/2023/11/blog-post_85.html"><span...